عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجه في مقابلة مع برنامج أقلام تحاور على اذاعة صوت كل لبنان

الرئيس بري لن يألو جهدًا في مسعاه لتشكيل الحكومة، وعلى المعنيين وتحديدًا فخامة رئيس الجمهورية وفريقه السياسي ودولة الرئيس المكلف ملاقاة الرئيس بري والتجاوب معه لكي تبصر الحكومة النور في أسرع وقت.
لم يعد من قدرة لدى اللبنانيين على التحمل، وهم يواجهون أزمات معيشية وحياتية خانقة، وبات جلّ اهتمامهم تأمين المستلزمات الضرورية لعوائلهم، بعد ما فقدوا الثقة بحاضرهم و مستقبلهم.
مبادرة الرئيس بري هي الفرصة الاخيرة، إذا فشلت لا سمح الله، سنكون امام فوضى شاملة لن ينجو من تبعاتها أحدٌ.

لقد انتصرت المقاومة في قطاع غزة للقدس و الأقصى، فكانت طوال ١١ يومًا هي المبادرة في إطلاق الصواريخ لتعم المدن والمنشآت والمرافق الإسرائيلية من أصبع الجليل حتى النقب، بحيث لم يبقَ من منطقة آمنة في فلسطين المحتلة.
بالتزامن انتفضت الضفة الغربية، وثار فلسطينيو الداخل بقوة إلى جانب أبناء شعبهم. بعدما راهن العدو على "أسرلتهم"، خلال سبعة عقود ونيف. وخاب ظن ديفيد بن غوريون الذي قال يوماً "الكبار في فلسطين سيموتون والصغار سينسون" لقد تمظهرت مشهدية ثلاثية الأبعاد أرعبت الإسرائيلي وأذهلت العالم.
القيادات الفلسطينية مطالبة بتعزيز الوحدة الوطنية التي تجلت في الميدان والشارع والإسراع بتشكيل إطار قيادي جامع للاستثمار على الانتصار، وإدارة المعركة السياسية والدبلوماسية والإعلامية والميدانية في مواجهة الإحتلال.